البحيرة..اغلاق مراكز الدروس الخصوصية بالشمع الأحمر بدمنهور.. اعرف التفاصيل. . .تعليم البحيرة

«التعليم»: تعرف موعد حملة "الرقابة "على «سناتر الدروس الخصوصية» | لمنع انتشار "فيروس كورونا "محافظة البحيرة..

"بوابة دستور البحيرة الالكترونية" - الموقع الرسمي لمحافظة البحيرة - 
 سادت  خلال الايام الماضية حالة من الفوضى و القلق و التوتر لدى المدرسين اصحاب مراكز الدروس الخصوصية الكبرى فى كافة مراكز محافظة البحيرة وبصفة خاصة مدينة دمنهور نتيجة قيام حملات لاغلاق «سناتر الدروس الخصوصية» تضم لجان من مديرية التربية والتعليم - والوحدة المحلية - مديرية امن البحيرة - الرقابة والمتابعة -

وكانت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة قد نفذت، الاسبوع الماضى ، حملة لإغلاق عدد من مراكز الدروس الخصوصية، بمراكز ابوحمص وايتاى البارود ومدينة دمنهور

 وقد قام معظم مراكز الدروس الخصوصية بالاغلاق الاسبوع الماضي خوفا من تعرضهم للمسائلة القانوينة والاغلاق وتشميع «سناتر الدروس الخصوصية» بالشمع الاحمر ومع دخول حملة إغلاق «سناتر الدروس الخصوصية» ، التى تقودها مديرية التربية والتعليم،بالبحيرة أسبوعها الثاني، تصاعد الجدل حول توقيت تنفيذ القرار وسط مخاوف من طلاب الثانوية وأولياء الأمور أن تؤدي هذه القرارات إلى تأثيرات سلبية على قدرة الطلاب على التحصيل، خصوصا مع عدم جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب.فى الوقت الحالى

وقد قام موقع "بوابة دستور البحيرة الالكترونية" - باستطلاع اراء اولياء الامور والطلبة والمدرسين وكبارالمسؤلين بمحافظة البحيرة - عن رأيهم فى موعد حملات اغلاق مراكز الدروس الخصوصية فى التوقيت الحالى

ومن جانبه قال طارق عبدالحميد- احد أولياء أمور- ابنى طالب فى الصف الثالث الثانوي، ان إغلاق مراكز الدروس الخصوصية  دون عودة دور المعلم للمدرسة لن يجدي نفعًا، وفي أحسن الأحوال سينقل الدروس الخصوصية من المراكز إلى البيوت ولكن الظاهرة لن تختفي.مضيفا قبل اغلاق «سناتر الدروس الخصوصية» لابد من توفير البديل لان المدارس لا يوجد بها تعليم حاليا ".

وطالبت ايمان خالد - احد اولياء لامور-  أفراد الحملة بإغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية، وإعادة التعليم للمدارس مرة أخرى. خاصة وأن الدروس الخصوصية ترهقهم ماديًا، وتتسبب في تواجدهم مع أبنائهم في الشوارع طوال اليوم، مؤكدة ان هناك أزمة ضمير لدى بعض المدرسين الذين لا يتقنون الشرح داخل الفصول.ويبالغون فى اسعار المواد الشهرية 

أراء المعلمين اصحاب «سناتر الدروس الخصوصية»

ومن جانبه قال -( ع - أ ) احد المدرسين الشبان - فى الوقت الحالى لايوجد وظائف وقمت بفتح مركز للدروس الخصوصية والحمد لله ربنا رزقنى واستطعت تكوين نفسي وتزوجت وعندى حاليا اولاود واسرة وماذ ا افعل لو تم اغلاق مراكز الدروس الخصوصية وكيف انفق على اسرتى - يجب على الدولة قبل التفكير فى الاغلاق توفير فرص عمل حقيقية للشباب

وأبدى عدد من طلاب المرحلة الاعدادية والمرحلة الثانوية ، اعتراضهم على إغلاق مراكز الدروس الخصوصية، مشيرين إلى أنهم لا يذهبون إلى المدرسة نظرًا لأن معلمي الدروس الخصوصية أكفأ من معلميهم بالمدرسة لكن على العكس، رحب عدد من طلاب الصفوف المختلفة بالمرحلة الابتدائية ، بالحملة، لأن الدروس الخصوصية تضطرهم للبقاء خارج المنزل طوال اليوم،وترهقهم صحيا وماديا 

خبير تربوى.. المجموعات الدراسية هى الحل

ومن جانبه قال الخبير التربوي - احمد صدقة - أن مشكلة الدروس الخصوصية سوف تنتهي تدريجياً، ولكن لابد أن يحل محلها المجموعات المدرسية، مشيراً إلى أن مديرية التربية والتعليم بالبحيرة لا تستطيع أن تقوم بالقضاء على الدروس الخصوصية بمفردها، ولكن بالاشتراك مع وزارة الداخلية ومساعدة أولياء الأمور من خلال عدم السماح لأبنائهم ها بالذهاب إلى تلك المراكز.

وأوضح الخبير التربوي - أنه لا يوجد مركز مرخص للدروس الخصوصية، ولا نعلم ما الذي يتم داخل هذه المراكز، مضيفاً أن معظم العاملين في تلك المراكز غير تابعين لوزارة التربية والتعليم وغير مؤهلين تربويا لذلك لا يمكن أن يكونوا مؤتمنين على تعليم أولادنا.

واضاف الخبير التربوي -  أنه كان لابد أن يتم غلق المراكز قبل بدء العام الدراسي وليس في نهاية العام الدراسى مؤكداً أنه لابد أن يكون هناك آليات لغلق المراكز وتوفير البدائل قبل الغلق.مضيفاً أن الطالب يلجأ إلى الدروس الخصوصية لأنه يوجد قصور داخل المدرسة.

ومن ناحية اخرى  قال مسؤلى الوحدة المحلية - إن مراكز الدروس الخصوصية بالنسبة للقانون تعد منشآت غير مرخصة، وستطبق المحافظة عليها قرارات إغلاق وقطع مرافق، لافتًا إلى أن عقوبة المنشأة غير المرخصة تصل إلى غرامة مالية تبدأ من 10 آلاف، وحتى 20 ألف جنيه، والحبس لمدة 6 أشهر.. مؤكدًا أن مديرية التربية والتعليم بالبحيرة لم تمنح أي تراخيص لمثل هذه المراكز.وفى حالة العودة لتكرار ذات الجرم يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن ثلاث سنوات.و فى جميع الأحوال يحكم بمصادرة الأشياء المضبوطة محل الجريمة.

و كان قد  أثارت الحملة التي أطلقتها مديرية التربية والتعليم بالبحيرة ، على مراكز الدروس الخصوصية بعدد من مراكز المحافظة ، ردود أفعال متباينة، بين الطلاب، وأولياء الأمور، واعتبر بعضهم الحملة تمثل ضررًا على الطلاب الذين لا يحضرون في المدراس، بينما رأى آخرون خطوة لإصلاح منظومة التعليم.

 وقد صرح مصدر مسؤل بمحافظة البحيرة - ان اللجنة المنوط بها القيام بحملة على
«سناتر الدروس الخصوصية» سوف تقوم بشن حملة جديدة بعد جمع مزيد من المعلومات عن المدرسين وبصفة خاصة اصحاب «سناتر الدروس الخصوصية» الكبرى التى يصل عدد الطلبة بها فى بعض الاحيان الى اكثر من 300 طالب وطالبة فى المجموعة الواحدة مع العلم ان جميع هذه المراكز غير جيد التهوية والتنفس وتساعد على انتشار الامراض بين الطلبة وبصفة خاصة "فيروس كورونا" بجانب المدرسين

 المتهربين من الضرئب

واضاف المصدر - انه فى حالة تفشي وانتشار "فيروس كورونا" وزيادة حالات الاصابة به  بين المواطنين فى مصر فى الاسابيع القادمة لن يكون هناك مفر من اغلاق جميع اماكن التجمعات و منها «سناتر الدروس الخصوصية» -"بوابة دستور البحيرة الالكترونية" - الموقع الرسمي لمحافظة البحيرة -

  

 أقرأ ايضا 

 لليوم الثالث على التوالى | الرقابة: تقتحم مراكز الدروس الخصوصية "ايتاى البارود"  

 البحيرة..اغلاق مراكز الدروس الخصوصية بالشمع الأحمر  بدمنهور.. اعرف التفاصيل. . .تعليم البحيرة