جاري تحميل ... بوابة البحيرة الإخبارية

أخبار ساخنة

إعلان في أعلي التدوينة



كتب/ السيد الغرباوي

تقدم النائب محمد يسري عبادة، عضو مجلس النواب عن القائمة الوطنية لقطاع غرب الدلتا، بطلب إحاطة لكل من: المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، رئيس الوزراء، وزير التنمية المحلية، محافظ البحيرة بشخصه، وذلك لمحاسبة وتغيير رئيس مجلس مدينة كوم حمادة، عماد الدكروري، بسبب أسلوبه الغير لائق في معاملة أبناء شعب كوم حمادة وقفل باب مجلس المدينة في وجه اي شخص يريد عمل طلب شكوى ولا يستجيب لاي طلب مقدم من المجلس، وفق لما جاء بطلب الإحاطة.
وقال في طلبه: "أن الشكوى أصبحت متكررة وعامة من كمية القمامة والمخلفات وهو يرأها يوميا لكن دون استجابة ولا تحرك، وغلق المركز التكنولوجي بدون أي قرار وزاري لتلقي طلبات المواطنين بالمصالحات على العقارات الخاصة بهم، وأيضا فرض غرامات عشوائية على أصحاب المحلات وأصحاب قاعات الزفاف وأصحاب التوكتوك بحجة "أنا شغلي لم الغرمات العشوائية" متسائلا: هل هذا كلام يصدر من شخص مسئول".
وأضاف عبادة في طلب الإحاطة، بأن تغيير رئيس المدينة، أيضا لعدم مساعدة كبار السن من سكان كوم حمادة في أداء الخدمات المطلوبة من مجلس المدينة، والتغيب التام عن مكتبه بحجج وهمية، لافتا إلى أنه لم يضف اي شيء لمركز ومدينة كوم حمادة، كما تسبب في مشكلة مع خمسة محامين حيث لا يريد التحدث مع أصحاب الشكاوي، متسائلا:- هل هذا تصرف سليم من رجل محمل بمسئولية ويعمل بمدينة بحجم كوم حمادة"، مشيرًا إلى أن رفض رئيس المدينة لم تقتصر فقط على المواطنين فقط، بل تكرر مع أحد العمداء الذي ذهب إليه لمقابلته بخصوص رفع المخلفات المتراكمة لعدة أيام، التي أدت إلى غلق الطريق العام، ولم يتم الاستجابة لطلبة ولا مقابلته ولا السماع إليه بحجة أنه لا يريد مقابلة اي شخص، هل هذا امر منطقي لرجل مسئول.
وطالب النائب بتغيير ومحاسبة رئيس مدينة كوم حمادة في الحال، موضحا بأن هذا مطلب عام ويجب التدخل السريع لانقاذ أبناء كوم حمادة من هذا المسئول الفير منضبط ولا يعرف مهام وظيفته التي تم اسنادها إليه.
يُذكر أن النائب محمد محمد عباسي نائب رشيد السابق، قد تقدم في طلب إحاطة عاجل لرئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ومحافظ البحيرة، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد بإهانة وسب المواطنين والموظفين وسوء معاملتهم، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه رئيس مدينة رشيد والتحقيق في الوقائع التي جاءت بطلب الإحاطة


إعلان أسفل المقال