"أين تذهب هذه التبرعات»
سبوبة تبرعات التحويلات بين المدارس.. "ادفع عشان تعدى".. 3 آلاف جنيه تسعيرة قبول طالب..
وكيل الوزارة: يطالب اولياء الامور
بالتقدم بشكوى للمديرية حال طلب أى مسؤول فى أية مدرسة التبرع
كتب/ محمد علام
يعانى كثيرون من أولياء الأمور
من تعامل بعض مديرى المدارس الحكومية عند محاولة تحويل ونقل أبناؤهم من مدرسة إلى مدرسة أخرى
ويقول أحد اولياء : إنه ذهب للتحويل لابنته لتوفير عناء المواصلات والمصروفات، الى مدرسة قريبه من عنوان سكنه لكنه فوجئ برد مسؤولى المدرسة بأنه لا تتوافر أماكن، وعندما ألح فى الأمر طالبوه بالتبرع بـ3 آلاف جنيه لقبول ابنته، فقال لهم: «هل سأحصل على إيصال بذلك؟ أم سأشترى احتياجات مادية للمدرسة»، وكانت الإجابة أنها سيُسدد التبرع نقدا ولن يحصل على إيصال، بحسب قوله.
ومن جانبه قال وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة يوسف الديب: أنه لا يوجد ما يُجبر أولياء الأمور على دفع أموال على سبيل التبرع للمدرسة، وتلك الممارسات أحد أشكال الفساد، والجهة الوحيدة التى يحق لها تلقى تبرعات هى مجلس الأمناء، وما دون ذلك غير قانونى، متابعا: «أى حد عايز يتبرع يقول عايز أغير باب مكسور ويغيره، مش يدفع فلوس علشان ينقل ابنه للمدرسة، ولا يجب ربط التبرع بالتحويلات»، مطالبا أولياء الأمور بعدم الاستجابة لتلك التجاوزات، والمبادرة بالتقدم بشكوى رسمية للمديرية حال طلب أى مسؤول فى أية مدرسة التبرع تحت أى عنوان، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم
«التحويل الإلكتروني هو الحل ».
ونحن بدورنا نطالب مسؤولى التعليم.. بأن يكون التحويل بين المدارس الحكومية اليكترونى.نظير مبلغ مالى رمزي ..محدد تستفاد به الدولة ووزارة التربية والتعليم.
للقضاء النهائي على سبوبة جمع التبرعات التى تقدر بملايين الجنيهات سنويا رحمة بأولياء الأمور.. ولا ندرى "أين تذهب هذه التبرعات»
